في دوما، خنقت رائحة الموت المدينة، وسُجّلت واحدة من أبشع المجازر الكيميائية بحق المدنيين. عشرات الأرواح البريئة أُزهقت في لحظات… خنقًا لا صوت له، سوى صمت العالم.
لكن رغم الصمت، لم تُطوَ الصفحة.
جهود مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية والأبحاث، تم توثيق الجرائم بكل دقة ومهنية، في سبيل تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين، ولتكون الحقيقة حاضرة في كل محفل، وفي وجه كل من يحاول طمسها أو تبريرها.
نكتب وننشر ونُشهِد العالم… لأن الذاكرة لا تموت، ولأن الجريمة لا تسقط بالتقادم.