غاز السارين السم القاتل

📢 تقرير خاص من مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية والأبحاث (CVDCR) حول غاز السارين وتأثيراته القاتلة

🔬 ما هو غاز السارين؟
السارين هو أحد أخطر عوامل الأعصاب الكيميائية، عديم اللون والرائحة في حالته النقية، ويتبخر بسهولة لينتشر في الهواء. تم تطويره في ألمانيا عام 1938 كمبيد حشري، لكنه تحوّل إلى سلاح دمار شامل نظرًا لتأثيره السريع والمدمر على الجهاز العصبي.

⚠ التصنيف العسكري للسارين
يُصنّف السارين ضمن “عوامل الأعصاب” في الأسلحة الكيميائية، إلى جانب مواد مثل التابون والسومان. تُحظر حيازته واستخدامه بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1993، حيث يُدرج ضمن “الجدول الأول” نظرًا لعدم وجود أي استخدام مشروع له خارج نطاق الأبحاث الطبية والعلمية المحدودة.

💀 كيف يؤثر غاز السارين على الإنسان؟
يعمل السارين على تعطيل إنزيم أستيل كولين إستراز، مما يؤدي إلى تحفيز مفرط للأعصاب والعضلات، مسببًا أعراضًا خطيرة تشمل:
✅ تقلص حاد في حدقة العين
✅ إفرازات مفرطة (لعاب، تعرق، دموع)
✅ تشنجات عضلية شديدة
✅ فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء
✅ صعوبة شديدة في التنفس قد تؤدي إلى الاختناق والوفاة

🔥 حوادث بارزة لاستخدام السارين
🔸 هجوم مترو طوكيو (1995): شنت جماعة “أوم شنريكيو” هجومًا بغاز السارين في مترو الأنفاق بطوكيو، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
🔸 الهجمات في سوريا:

في 21 أغسطس 2013، قُتل أكثر من 1400 شخص في الغوطة بدمشق إثر هجوم بالسارين، وكان الأطفال الضحايا الأكبر.
في 4 أبريل 2017، شهدت مدينة خان شيخون هجومًا مروعًا بالسارين، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
📌 دور مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية والأبحاث
يواصل مركز CVDCR جهوده في توثيق جميع الانتهاكات الكيميائية، وجمع الأدلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما يساهم في تقديم تقارير رسمية إلى الجهات الدولية لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

Scroll to Top